في ظل تقاعس الحكومة عن تقديم العون للاطباء والحفاظ على سلامتهم بتوفير أدنى وسائل السلامة والوقاية من العدوى، وما يقابله من الحملات التحريضية ضد الدكاترة في وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الكثير من رواد السوشيال ميديا وتصويرهم بجزارين بل أن البعض يدعو بصريح العبارة إلى الاعتداء عليهم في مرافق عملهم.
ندعو جميع الزملاء في المهن الطبية ممثلة بنقابة الأطباء لعقد مؤتمر صحفي يوضح للرأي العام مشاكلهم ويبري ذمتهم امام الله اولا وامام من حلفوا قسما بانهم سيقدموا كل ما يستطيعوا لأجل سلامتهم..
وبعد ذلك لهم الحرية اما البقاء في المعركة بدون سلاح، أو أن يلزموا بيوتهم لأجل صحتهم وصحة أسرهم لأنهم بالنهاية بشر ...
*د.ماجد علي*