انتهت مؤخرآ بطولة كأس الخليج (خلبجي 26 ) والذي تقام كل عامين وهذا المرة جرت وقائعها على ملاعب دولة الكويت الشقيقة وقد خرج منتخبنا الوطني الاول من المولد بلا حمص كالعادة الذي قطعها عداوة صحيح بأن منتخبنا حقق فوزة الاول بعد سنين عجاف من المشاركات لكن هذا الفوز لايكفي لان المنتخب خرج من الدور الأول
هناك من هلل وكبر لفوز منتخبنا أمام البحرين والبعض اعتبره انجاز مع ان الانجاز الحقيقي هو الفوز على المنتخب السعودي والتأهل إلى الدور الثاني لاسيما ومننخبنا تقدم على ألمنتخب السعودي بهدفين في الشوط الأول إلآ أن تراجع منتخبنا ومنذ وقت مبكر في الشوط الثاني سهل للاخضر السعودي قلب الطاولة وبكل سهولة وهذه الخسارة يتحملها المدرب لأنه لعب مدافعآ مع أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم وعلى الرغم من لعب منتخبنا بخطة دفاعية في كل مبارياته إلآ انها ولجت مرمانا خمسه اهداف بالمقابل لم يسجل لاعبونا سوى اربعه اهداف وكان هدفين منها من لاعب مدافع
ولا اعرف لماذا أصر المرب ولد علي على عدم إشراك المهاجمان عبدالعزيز مصنوم وعبدالرحمان الخضر مع أنهما مهاجمان مميزان إلآ أن عناد ولد علي. وخطته الدفاعية حالت دون إشراكها والمعنى في بطن الشاعر
كان بالإمكان افضل مما كان ولو ان منتخبنا حافظ على تقدم أمام المنتخب السعودي كنا ضمننا التأهل إلى الدور الثاني لانه كان في المتناول لاسيما ومنخبي العراق والسعوديه ليس في مستواهم المعهود لكن لاينفع البكى على اللبن المسكوب
وحتى نكون منصفين فلاعبي المنتخب اتوا من رحم المعاناة فلا دوري منتضم ولا استقرار نفسي للاعبين ولا حوافز مالية فمقارنة مع لاعبي المنتخبات المشاركة الأخرى فمننخبنا هو الأسوأ ماديآ ورغم ذلك قدم مستوى أفضل من المشاركات السابقة
ومانحن بصدده هو أن على اتحاد الكرة الاهتمام بالكرة اليمنية اجمع وإقامة الدوري الكروي بشكل منتظم وكذاء دفع مستحقات اللاعبين اولآ باول لأنه من غير المعقول ولا حتى المقبول أن يلعب اللاعب بدون مستحقات ولا حتى حوافز مالية فزمان اللعب ببلاش ذهب فنحن في عصر الاحتراف والبزنس الذي أصبح الطاقي على كل شيء وبس خلاص
