الشيخ نقيب كلد يشكر قبيلة آل البكري على عفوهم عن قاتل أبنتهم حنين

الخميس - 01 أغسطس 2024 - 08:07 م بتوقيت عدن

عدن (عدن الغد) خاص

قدم الشخصية الاجتماعية والقبلية الشيخ نقيب كلد اليافعي، عضو مجلس يافع الأهلي، الشكر والعرفان إلى قبيلة آل البكري عامة، ووالد الطفلة حنين إبراهيم البكري خاصة، على موقفهم النبيل بالعفو عن قاتل أبنتهم (حنين) المحكوم عليه بالقصاص حسين هرهرة، وهذا الموقف يجسد الأصالة والإنسانية، ويعكس قيم الرحمة والتسامح التي تحظى بها قبائلنا.

وعبّر الشيخ نقيب كلد عن عميق شكره وتقديره لآل البكري، قائلاً نتشرف باسمي وأعضاء مجلس يافع الأهلي خاصة، وقبائل يافع كلد عامة بالشكر والعرفان إلى قبيلة آل البكري ووالد الطفلة حنين إبراهيم البكري على هذا الموقف الإنساني الذي يجسد روح التسامح والايثار بالعفو عن المحكوم عليه بالقصاص حسين هرهرة.

وأضاف إن هذا العفو جاء من منطلق الرحمة والتسامح وأصالة الروابط الاجتماعية والقبيلة الأصيلة التي تتحلى بها قبيلة البكري ووالد الطفلة حنين، وهذا الفعل ليس بقريب عليهم فهم أهل نخوة وكرم، ورسالتهم اليوم بالعفو عن قاتل ابنتهم قوية تحمل في طياتها معاني عميقة تتعلق بالإنسانية والعدل والمعادن الأصيلة لهذه القبيلة العريقة وابنها النبيل إبراهيم البكري الذي سلك القانون ولجا إلى شرع الله وعفى لوجه الله مجسداً بعمله وموقفه الشهم اروع مبادىء قيم الدين الاسلامي الحنيف والأعراف القبلية التي تحث على التسامح والتصالح وتعزز من وحدة النسيج الاجتماعي.

وتابع إن الموقف الذي ظهرت فيه قبيلة البكري ورجالها الأكابر في العفو الكريم الذي قام به والد الطفلة حنين أكدوا فيه للجميع أن القيم القبلية والإنسانية لا تزال حية وفاعلة في عصرنا الحالي، وتابع لقد ضرب والد حنين مثالاً يُحتذى به لكل أب وأم، حيث أظهر قدرة الإنسان على العفو عند المقدرة، وهو ما يُعتبر من أرقى أشكال التواضع والإيثار الذي لايمتلكه إلا أصحاب المعادن الأصيلة.

واضاف إن العفو عن القاتل في اللحظات الأخيرة لتنفيذ حكم الإعدام يعد بادرة إنسانية تعكس معادن الرجال وأصالتهم، والعفو الذي قام به البكري لا يعبر فقط عن التسامح، بل هو أيضاً دعوة للمجتمع بأكمله للتأمل في أهمية الرحمة والتعاطف، إن هذا النوع من المواقف ليس سهلاً، ولكنه يُظهر قوة الروح الإنسانية وقدرتها على تجاوز الأزمات، بيض الله وجه البكري وكتب الله اجره.

ويُعتبر الشيخ نقيب كلد أحد الشخصيات الاجتماعية والقبلية البارزة التي تسعى دائماً إلى تحقيق المصالحة وتعزيز الروابط الاجتماعية والقبيلة بين أبناء الوطن ، وقد بادر ضمن كوكبة من الوجهات القبلية والناشطين في مناشدة قبيلة آل البكري وأوصاهم بالعفو لوجه الله تعالى..

وهو ما أسفر اليوم عن استجابة الرجل الكريم إبراهيم البكري لمناشدات القبائل والشخصيات الاجتماعية والقبلية والقيادات السياسية والعسكرية من مختلف المحافظات التي وصلت إلى منزله من كل حدب وصوب تطالبه بالعفو عن المحكوم عليه بالقصاص حسين هرهره، وبادر البكري بالعفو لوجه الله جزاه الله خيرا وكتب الله اجره.