في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، انشئت مؤسسة "دار الأمير النسوية التنموية"في مدينة زنجبار بفضل عزيمة وإصرار مجموعة من النساء اللواتي اجتمعن تحت قيادة الأستاذة: قدرية عبدالله يسلم. وتمكنن من توفير مكون لمشروعهن بعدد بسيط من مكائن الخياطة وأدوات التطريز والكوافير، كما ذكرت ذلك رئيسة المؤسسة، الأستاذة قدرية عبدالله يسلم.
وبالامكانيات المتاحة، استطاعت النساء في هذه المؤسسة الناشئةإنتاج كميات لا بأس بها من الملبوسات النسائية، التي تم تجهيزها للعرض في معرضٍ يسعين لتسويقه. وبالإضافة إلى الإنتاج، تعمل المؤسسة حاليًا على مناشدة المنظمات الداعمة لتقديم أشكال الدعم المختلفةللمؤسسة، بهدف توسيع وتطوير إنتاجها من خلال توفير مكائن الخياطة ومعمل للحياكة، بالإضافة إلى فرص التدريب والتأهيل للمنتسبات لتعزيز قدراتهن المهنية
أعربت الأستاذة قدرية عبدالله يسلم عن شكرها لجميع المسؤولين الذين دعموا المؤسسة، ومنهم المهندس مختار الشدادي، مدير عام مديرية زنجبار، الذي حضر فعاليات الإشهار ووعد بتقديم الدعم والتعريف بالمؤسسة. كما شكرَت الأخوة في مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة، ممثلين بالأستاذ يحيى اليزيدي، المدير العام للمكتب بالمحافظة، والأستاذ حيدرة الهندي مدير مكتب المديرية، على دعمهم المستمر.لانطلاقة عملنا
هذه الجهود المبذولة من قبل النساء في مؤسسة دار الأمير النسوية التنموية تستحق الثناء والدعم والمساندة، إذ نجحن في خلق فرص عمل وإبداع من خلال إمكانيات بسيطة، مما يسهم في تحسين قدراتهن الإنتاجية والمادية وزيادة دخلهن المالي. تلك الجهود الملهمة تعد نموذجا يحتذى به في تنمية قدرات المرأة وتحقيق الاستقلال الاقتصادي في المجتمعات المحلية.